الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

فضيلة الشيخ، سؤالي حول ما يدور من سجال حول كتاب (شواهد الحق) ليوسف النبهاني، ما قول العلماء في هذا الكتاب؟ وجزاكم الله خيراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن المسلم يتعين عليه الحرص على الحق، والبحث عنه في الكتاب والسنة وكلام سلف الأمة، وأن يجعل الوحيين مرجعه ومصدره، وألا يشغله ما يقول الناس في كتاب أو في رجل عن الاهتمام بما هو أهم منه كتعلم الوحي وتدبره والعمل به.

وأما الكتاب المذكور ففيه كثير من الأمور المخالفة لمنهج السلف وكثير من المبتدعة يعتبرونه مرجعاً، وقد حرم المحققون من أهل العلم الاستغاثة بالرسول صلى الله عليه وسلم واستدلوا لذلك بحديث الطبراني: أنه لا يستغاث بي وإنما يستغاث بالله. كما استدلوا بالأدلة العامة التي تفيد منع سؤال غير الله تعالى، وراجع في ذلك الفتاوى ذات الأرقام التالية: 3779، 25984، 57259، 71064، 14616.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني