الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

من طرق محاربة ظاهرة التدخين

السؤال

إخوتي في الله:
هناك ظاهرة تؤرقني في الجامعة وهي واحدة من كثير من الظواهر القلقة وهي:
الدخان!
كيف لي أن أقلل من هذه الظاهرة المسرطنة في المجتمع الإسلامي وخاصة في جامعتي؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإننا أولا نشكر الاخت السائلة لحرصها على نشر الخير والتقليل من الشر، ونسأل الله أن يوفقها لما يحبه ويرضاه.

وأما كفية التقليل ومحاربة معصية "الدخان" فهذا ممكن بعدة طرق منها: التنسيق مع إدارة الجامعة لعمل محاضرة لأحد الدعاة وأخرى لأحد الاطباء لبيان خطر التدخين وحرمته في الشريعة الإسلامية، وتكرر هذه المحاضرات في عدة كليات. ومن الطرق أيضا توزيع المطويات والأشرطة التي تتكلم عن نفس الموضوع، ولتتعاوني مع الأخوات الصالحات في ذلك من حيث التمويل المادي لتوزيع المطويات والأشرطة، وإن كان ثم نساء مدخنات فلتبذلن لهن النصيحة مباشرة بالحكمة والموعظة الحسنة.

وأما الرجال فلا نرى جواز مخاطبتكن لهم بالنصيحة مباشرة درءا للفتنة وحبائل الشيطان، وليقتصر نصحكم لهم على ما ذكرنا من توزيع الأشرطة والمطويات والعمل على تنسيق إقامة المحاضرات في خطر التدخين.

وانظري للفائدة الفتوى رقم:5310 .

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني