الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا حرج في أن يكون للشخص اسمان

السؤال

أخت تسأل، عند ولادتها وعند الذبيحة لعقيقتها ذبحوا باسم بديعة، لكن في الأوراق كتب فاطمة، والآن الكل يناديها بديعة ما هو الاسم الذي على السنة، وهل يجوز منادتها بالاسم المعلن به عند الدولة أو الاسم المتداول؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فأما تسمية البنت باسم بديعة فقد بينا من قبل أنه لا حرج فيه، ولك أن تراجعي في ذلك الفتوى رقم: 65634.

كما أنه لا حرج في تغيير الاسم، خصوصاً إذا كان التغيير يراد منه اسم أحسن من الاسم الأول، كفاطمة، لأنه اسم بنت النبي صلى الله عليه وسلم، وعليه فالاسم الأحسن والأوفق مع السنة هو فاطمة، ولكنك إذا نوديت بالاسم الآخر فلا حرج في ذلك أيضاً، بل لا حرج في أن يكون للشخص اسمان ينادى بكل واحدة منهما.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني