الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أحكام عامة في من يأتيه مولود

السؤال

أنا طالب مقيم حالياً في سويسرا وسوف يرزقني الله سبحانه وتعالى في صيف هذه السنة ولداً
ما هو أول ما يجب قوله عند نزول المولود؟ متى يستحب الأذان والإقامة؟ وقد نويت تسميته إدريس اسم نبي مبارك ومذكور في القراَن. فهل يجوز لي هذا؟ علماً أن الأسماء لم تعد لها حرماتها فأصبح كلاً ينادي على هواه. وبالنسبة للعقيقة هل يجوز أن يتكفل أهلي في الأرض الإسلامية بذلك بعد دفع ما يترتب علي؟ وجزاكم الله عنا خير الجزاء وبارك لكم في عمركم وعملكم.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فولادة المولود لا نعلم دليلا على ثبوت قول خاص عندها من دعاء أو غيره وراجع الفتوى رقم: 13605.

لكن المستحب بعد نزول المولود التأذين في أذنه اليمنى فقط كما في الفتوى رقم: 21114.

ولك أن تسمي المولود باسم إدريس لأن التسمي بأسماء الأنبياء مستحب وراجع الفتوى رقم: 51225.

ويجوز لك توكيل من ينوب عنك في شأن العقيقة خصوصا إذا كان البلد التي ستذبح فيه مشتملا على مسلمين أشد فقرا. وراجع الفتوى رقم: 17790.

والعقيقة ليست بواجبة بل هي سنة مؤكدة عند جمهور أهل العلم، كما تقدم مفصلا في الفتوى رقم: 2287.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني