الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

مسألة السلام والرد عليه في المنتديات

السؤال

سؤالي عن مسألة السلام ورد السلام في المنتديات، إن دخلت على موضوع وقد كتب كاتبه السلام في بدايته، فهل أكتفي برد السلام في قلبي أم أكتبه، وهل يجب إن أردت التعقيب على كلام الكاتب أن أرد السلام عليه أم أسلم؟ وجزاكم الله خيراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فقد قال الله عز وجل: وَإِذَا حُيِّيْتُم بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّواْ بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا {النساء:86}، وعليه.. فإن الغالب على الظن هو أن الكاتب يقصد بالسلام كل من دخل على هذا الموقع أو من يتحادث معه أو يعقب على كتابته... وبالتالي فإن عليك أن تردي تحيته بمثلها وهو كتابة الرد، أو بأحسن منه ويدخل فيه الرد باللفظ والكتابة، ولا يكفي الرد بالقلب وحده بل لا بد من اللفظ أو الكتابة، وانظري أدلة ذلك وتفاصيله في الفتوى رقم: 51567، والفتوى رقم: 60533.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني