الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

القراءة في الصلاة حال ترداد النفس

السؤال

هل يجوز التنفس في القراءة حال الصلاة بمعنى أن يتحرك اللسان والشفتان بالقراءة في حال الشهيق والزفير معا؟ فهذا الأمر يفعله أكثر الناس نظرا لأن القراءة تكون في السر فيجد المرء نفسه يقرأ تلقائيا في حال الشهيق كما يقرأ في حال الزفير. فهل هذا من باب التنفس في القراءة؟ وما حكمه؟ وما حكم صلاة من فعله في الفاتحة وغيرها؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإذا كان المقصود السؤال عن القراءة حال ترداد النفس فالأفضل أن لا تكون القراءة حال الشهيق أو الزفير، سواء كان ذلك في الصلاة أو غيرها، ولكن لو وقعت فينظر هل حصل النطق بالحروف كما هي أو لا ؟.

فإن حصل النطق بالحروف وحركاتها دون تغيير للمعنى فالقراءة صحيحة؛ لأن العبرة بحصول القراءة صحيحة، وقد حصلت وإلا فلا.

ثم ينظر في حالة عدم صحة القراءة، فإن كانت للفاتحة في الصلاة، فالصلاة غير صحيحة، وإن كانت لغيرها فالصلاة صحيحة. ولمزيد الفائدة تراجع الفتوى رقم: 69854.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني