الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

عندي بنتان سميتهما رانيا ورندا. هل هذان الاسمان مقبولان في الإسلام.
الرجاء إجابتي بسرعة. الله يحفظكم وجميع الأمة. جزاكم الله خيراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فالأولى أن يسمي المسلم أولاده: بنين وبنات بأسماء حسنة، فيسمي أبناءه بعبد الله، وعبد الرحمن، ففي صحيح مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن ‌أحب ‌أسمائكم ‌إلى ‌الله عبد الله وعبد الرحمن".
ويسميهم كذلك بأسماء الأنبياء، كمحمد، وأحمد، وإبراهيم، وإسماعيل، ونحو ذلك.
ويسمي بناته بأسماء بنات النبي صلى الله عليه وسلم، كفاطمة، وزينب، ورقية، وأم كلثوم، وأسماء زوجاته، كخديجة، وعائشة.
أو بالأسماء الحسنة الأخرى، كمريم، وهاجر، ونحو ذلك مما تسمى به الصالحات.
وإن سمى المسلم أبناءه، أو بناته بغير ذلك، فلا حرج ما لم يتضمن الاسم محذوراً شرعياً، كتعبيد الإنسان لغير الله تعالى، وكتضمنه لتعظيم الكفرة الملحدين، أو الزنادقة الضالين، وكتضمنه للترويج لمعتقدات فاسدة، أو أخلاق مذمومة، ونحو ذلك .
وبناء على ذلك فإذا كان الاسمان المذكوران لا يقصد بهما شيء مما تقدم، فلا حرج بالتسمية بهما.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني