الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

تخصيص قراءة الآيات الواردة في السؤال يحتاج إلى دليل

السؤال

ما صحة قراءة ما يلي صباحاً ومساء (الآية110و111 من سورة الإسراء, الآية2 من سورة آل عمران, الآية 111و112 من سورة طه, الآيات من115إلى118 من سورة المؤمنون, الآيات من17 إلى آية 26 من سورة الروم, الآيات من1 إلى 3 من سورة غافر, الآيات من22 إلى 24 من سورة الحشر, سورة الزلزلة, والكافرون, والنصر؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلا شك أن القرآن كله خير وبركة، ولكن تخصيص سور أو آيات معينة منه وقراءتها في وقت محدد يحتاج إلى دليل من السنة، ولم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يقرأ الآيات المذكورة في السؤال صباحاً أو مساء، ولا أنه حث أصحابه على ذلك، فتخصيصها إذاً وقراءتها في الصباح أو المساء ليس من السنة فهو إذاً بدعة. وقد ثبت في السنة جملة من الآيات والأذكار تقرأ في الصباح والمساء، وقد ذكرنا في الفتوى رقم: 36354 جملة من الآيات التي تقرأ كأوراد يومية، وكذلك الفتوى رقم: 11882، والفتوى رقم: 39979.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني