الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل يلزم من تأخير القضاء كفارة

السؤال

خلال شهر رمضان كنت بفترة نفاس ولم أتمكن من الصوم ومر على ذلك حوالي 12 عاما ولم أقض،فما الحكم الشرعي وهل يكفي القضاء أم يجب القضاء والكفارة؟ وجزاكم الله خيراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فمن أفطر في رمضان لزمه القضاء، وله تأخير القضاء ما لم يدخل رمضان الآخر، ولا يجوز له التأخير أكثر من ذلك، فإن أخر مع القدرة على القضاء والعلم بحرمة التأخير لزمته كفارة عند جمهور أهل العلم، وبه أفتى جماعة من الصحابة رضي الله عنهم، وإن أخر القضاء جاهلاً أو ناسياً أن عليه قضاء فلا فدية عليه. والفدية الواجبة إطعام مسكين لكل يوم مدا من الطعام، وهو ما يساوي 750 جراماً من البر أو الأرز ونحو ذلك من الأقوات.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني