الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

سفر المرأة للدراسة في الخارج مع محرم

السؤال

أتيحت لي فرصة الدراسة في الخارج مع توافر المحرم، ولكن الخوف يتملكني من حكم الدين ونظرة المجتمع لي.. فأفيدوني أثابكم الله كل خير؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإذا كان المحرم الذي سيرافقك سيقيم معك زمن الدراسة حتى يعود معك، وكان مجال الدراسة مناسباً لطبيعة المرأة وسالماً من الاختلاط والخلوة المحرمين فلا نرى مانعاً شرعياً منه ما دمت ملتزمة بآداب الشرع وأخلاقه، وخاصة إذا كان التخصص الذي تدرسينه مما يحتاج إليه المجتمع وفيما له تعلق بالنساء ولا يوجد في بلاد المسلمين، وسبق بيان ذلك بالأدلة والتفصيل في الفتاوى ذات الأرقام التالية: 5807، 6015، 19009 نرجو أن تطلعي عليها وعلى ما أحيل عليه فيها.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني