الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

هل أكون قد ارتكبت أثماً حينما لا ألقي تحية الإسلام على أشخاص (مسلمين) لا يعملون بالسنة القولية والفعلية؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن سلام المسلم على من لقيه من المسلمين سنة ولو كانوا غير ملتزمين كما ينبغي، إلا إن كان في هجرهم زجر لهم عن محرم يفعلونه، وترك السنة ليس مبرراً للهجر.

أما رد السلام فهو واجب ولا إثم في عدم ابتداء السلام لأنه ليس واجباً، إلا أن من تعمد عدم السلام كان تاركاً للسنة وهي تحية الإسلام والمسلمين، لذا فلا ينبغي للمسلم أن يترك سنة يؤجر على فعلها ولا يكلفه فعلها كبير عناء. ولتراجع في ذلك الفتوى رقم: 22278.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني