الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الدية حكمها كحكم الميراث

السؤال

ماتت أمي وتركت لنا منزلاً اشترته رحمها الله من مبلغ تعويض حادثة سير تعرضت لها أختي، فهل هذا المنزل إرث أم لا؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن كانت الأخت توفيت وأعطي لكم ذلك المبلغ تعويضاً عنها أو دية لها، فإن المبلغ يعامل معاملة التركة، ويقسم بين ورثة البنت؛ لحديث المسند: قضى أن العقل ميراث بين ورثة القتيل على فرائضهم. وبما أن الأم تعتبر من الوارثين لبنتها فإن نصيبها يقسم لها ثم يقسم على وارثيها، كما يفعل بالمناسخات، أما إذا كانت البنت لا تزال حية فما عوض ملك لها هي ولا يدخل في تركة الأم، ونرجو أن تراجعوا القاضي للنظر في ملابسات الموضوع، وراجعي في ذلك الفتوى رقم: 64579، والفتوى رقم: 24030، والفتوى رقم: 43727.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني