الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

تعقيباً على ما أجبتموني في الفتوى رقم 96805 ورد في آخر الفتوى، وعليه فالواجب في حال التحقق من خروج المني استئناف صيام الشهرين المذكورين، فما المقصود بالاستئناف، علماً بأني استأنفت الصيام وزدت عليه صيام يوم قضاء أي أني صمت 61 يوماً متتابعاً؟ وجزاكم الله خيراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالمقصود باستئناف الصيام في حال تحققك من خروج المني هو أن تبدأ من جديد الصيام للكفارة ستين يوماً متتابعة، لأن الصيام الحاصل قبل ذلك غير مجزئ للخلل الذي أوقعته في التتابع الواجب في صيام الشهرين، فإنه لما نزل المني بسبب فعل منك بطل صيام اليوم الذي نزل فيه المني، وإذا بطل صيام ذلك اليوم لم يعد هناك تتابع في صيام الأيام الستين بل تكون قد أفطرت خلالها ففسد التتابع، ونسأل الله أن يتولى عونك وييسر لك أمرك.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني