الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الوسائل الحديثة لا تبلغ في نفعها تلقي العلم على أيدي المشايخ مباشرة

السؤال

ما رأي فضيلتكم في أخذ العلم و طلب العلم الشرعي من التلفاز أو التسجيلات أو الأجهزة الحديثة علماً أن الشخص يتحرى لمن يسمع وهل الالتزام عند شيخ أفضل، نرجو التوضيح و جزاكم الله خيراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فمما لا شك فيه أن استماع دروس العلم والمحاضرات عبر التلفاز أو التسجيلات ونحوها خير عظيم، وكثير من الناس استفاد وأفاد من هذه الوسائل الحديثة، ولكنها مع ذلك لا تبلغ في نفعها تلقي العلم على أيدي المشايخ مباشرة والجلوس على الركب في حلقهم وذلك لعدة أسباب ذكرناها في الفتوى رقم: 7677، وانظر للفائدة أيضا الفتوى رقم: 14961 .

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني