الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

المقتدي بالمقيم يصلي صلاة المقيم

السؤال

في يوم من الأيام وعندما كنت على سفر, التحقت بجماعة في أحد المساجد عند بداية الركعة الثالثة من صلاة فرض العشاء. فأيهما صحيح, أن أسلم على رأس الركعتين مع الامام باعتباري مقصر, أم أكمل أربع ركعات باعتباري مع الجماعة ونيتي في الأساس أن أصلي الفرض في المسجد؟

الإجابــة

الحمد لله وصلى الله وسلم على محمد وعلى آله وصحبه وبعد:

فإن المسافر إذا اقتدى بالمقيم وجب عليه -أي المسافر- أن يصلي صلاة المقيم ، فيتمها معه إذا لم يسبقه بشيء ، أو بعد مفارقة الإمام لمن كان سبقه ، ولا يجوز له أن يصلي صلاة قصر وهو مقتد بإمام مقيم ، وذلك لوجود نوع ارتباط بين صلاة الإمام وصلاة المأموم ، فالمأموم يلزمه أن يسجد لسهو الإمام حتى ولو لم يسه هو ، أو لم يدرك موجب السجود ، ولذا فقد نص الفقهاء على أن اقتداء المسافر بالمقيم من المواضع التي يجب فيها الإتمام ، وراجع الجواب برقم
8684
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني