الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

تخيير الزوجة بين الطلاق أو البقاء دون جماع

السؤال

لي زوجة ولي منها أولاد إلا أني كرهتها ونفرت منها نفورا شديدا لتقصيرها في كل شيء ولعدم الانسجام بيننا فخيرتها بين أن تبقى على عصمتي دون جماع وبين الطلاق فاختارت الأولى، فهل ظلمتها ؟
وجزاكم الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلا حرج في ذلك إن اختارته ورضيت به، فقد تنازلت سودة رضي الله عنها لعائشة رضي الله عنها عن ليلتها من رسول الله صلى الله عليه وسلم لتبقى في عصمة رسول الله صلى الله عليه وسلم فتكون من زوجاته يوم القيامة، والذي ننصح به أن تحاول إصلاح المرأة ولا تعجل بأمر مثل هذا، ولعل الله أن يجعل لك فيها خيرا كثيرا كما قال تعالى: وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْراً كَثِيراً {النساء: 19}

وانظر الفتاوى ذات الأرقام التالية: 30743، 36515، 5291.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني