الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

البر باليمين أو الكفارة

السؤال

لكم جزيل الشكر على هذه النافذة القيمة، سؤالي هو أنني حلفت لصديق بالذهاب عنده في مدينة أخرى، لكنني كلما أردت الذهاب عنده يتذرع لي بأسباب وقد حاولت معه عدة مرات والآن قد انتقل إلى مدينة أخرى ولم تعد العلاقة بيني وبينه كما في السابق، فهل علي كفارة يمين، وإن كان كذلك فما هو مقدارها لأنني أتقاضى راتبا لا بأس به فقط من الدولة حوالي 2000 درهم في الشهر؟ وجزاكم الله خير الجزاء.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن الأخ السائل مخير بين أمرين أحدهما أن يذهب إلى صديقه ويبر يمينه ولا يطالب بكفارة لعدم الحنث، الثاني إذا لم يذهب إليه فإنه يبقى مطالباً ببر يمينه، فإن قطع النظر عن الذهاب إليه أو انقطع أمله في إمكانية الذهاب إليه فليكفر كفارة يمين، وللمزيد من الفائدة والتفصيل في معرفة قدر الكفارة يرجى الاطلاع على الفتوى رقم: 10577، والفتوى رقم: 17345.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني