الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

كراهية الإقدام على النذر

السؤال

هل جائز أن أنذر أنه إذا شفاني الله من البوليميا أن أصوم شهرا وأن أتصدق بمبلغ معين من المال؟ وجزاكم الله خيراً.

الإجابــة

خلاصة الفتوى:

الإقدام على النذر مكروه مطلقاً، والنذر المعلق على الشفاء من مرض -مثلاً- يجب الوفاء به إذا تحقق الشفاء.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالإقدام على النذر مكروه لثبوت النهي عنه؛ كما تقدم تفصيله في الفتوى رقم: 56564.

وبناءً عليه؛ فيكره لك الإقدام على النذر المذكور، لكن إذا أقدمت عليه فنذرت ثم شفيت من مرضك وجب عليك صيام شهر والتصدق بالمبلغ الذي حددته، لأن النذر المعلق يجب الوفاء به إذا حصل المعلق عليه، وإذا لم يحصل الشفاء فلا يجب عليك شيء مما سبق، وراجع الفتوى رقم: 17463.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني