الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

إقامة الليل بمناسبة المولد أو موت قريب

السؤال

ما حكم إقامة ليالي القرآن وكذلك الدعوة في الحالات التالية: (1) المولد النبوي، (2) وفاة أحد الأقارب، (3) ليلة خيرية، علماً بأنه تقام الليالي الخيرية في الميادين لجذب جميع المسلمين بما فيهم عدم المصلين لترغيبهم في التوبة إلى الله والهداية بإذن الله وذلك من خلال أشخاص موثوق فيهم، فأفيدونا؟ جزاكم الله خيراً.

الإجابــة

خلاصة الفتوى:

لا تشرع إقامة الليل بمناسبة المولد أو موت أحد الأقارب، والأولى ترك المواظبة على الاجتماع للنافلة، ولو فعله مرة لغرض تعليمي فلا حرج، وذهب بعض أهل العلم إلى جوازه مطلقاً.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن الاجتماع بمناسبة المولد والاحتفال به بدعة محدثة لم تكن معروفة في عهد الصحابة والسلف الكرام، والاجتماع لوفاة أحد الأقارب عده أهل العلم من النياحة المحرمة، لما في المسند عن جرير بن عبد الله البجلي قال: كنا نعد الاجتماع إلى أهل الميت وصنعة الطعام بعد الدفن من النياحة. وقد صححه الألباني.

وراجع للمزيد فيما ذكرنا وللبسط في حكم الاجتماع للنافلة لغرض تعليمي الفتاوى ذات الأرقام التالية: 31143، 37444، 6712، 9841، 56928.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني