الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

من أفضل وسائل دعوة غير المسلمين للإسلام

السؤال

ابتلانا الله بزوجة أخ نصرانية ودائماً أدعو الله لها في سجودي وعندما أقوم الليل وعند الإفطار عندما أصوم ولكن دون جدوى لا أجد لدعائي أي أثر فيها، وعلماً بأني أهديت إليها كتيبات كثيرة لا أخفي عليكم بأنها لا ترغب في الإسلام ولكني كثيرة الحزن لها، عند زيارتي لها بالدعاء تقول إن شاء الله أفكر، هل هناك طريقة أفضل لدعوتها للإسلام. أفيدوني جزاكم الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فمن أفضل وسائل الدعوة للإسلام الدعاء للمدعو وإقناعه بالحجج العقلية واستعطافه بالترغيب والترهيب مع الإحسان إليه والصبر على المواصلة معه، وراجعي للبسط في الموضوع الفتاوى التالية أرقامها: 39329، 59074، 18262، 21363، 76270، 63969.

هذا وننبه إلى أن زواج الكتابية يشترط فيه أن تكون عفيفة محصنة؛ لقوله تعالى: الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حِلٌّ لَكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلٌّ لَهُمْ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ {المائدة: من الآية5}.

ويجب عليه حمايتها مما يخدش الأخلاق ويوقع في الحرام لأن الكفار مخاطبون بفروع الشرع.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني