1024 - أخبركم
أبو عمر بن حيويه قال : حدثنا
يحيى قال : حدثنا
الحسين قال : أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=10عبد الله قال : أخبرنا
داود بن قيس ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=15944زيد بن أسلم قال :
nindex.php?page=treesubj&link=31201_24459خرج nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب [ ص: 363 ] ، ليلة يحرس فرأى مصباحا في بيت ، فدنا منه ، فإذا عجوز تطرق شعرا لها لتغزله ، أي تنفشه بقدح لها ، وهي تقول : .
على محمد صلاة الأبرار صلى عليك المصطفون الأخيار قد كنت قواما بكي الأسحار
يا ليت شعري والمنايا أطوار هل تجمعني وحبيبي الدار
تعني النبي صلى الله عليه وسلم ، فجلس
عمر يبكي ، فما زال يبكي حتى قرع الباب عليها ، فقالت : من هذا ؟ قال :
nindex.php?page=showalam&ids=2 " عمر بن الخطاب " ، قالت : ما لي
ولعمر ؟ وما يأتي
بعمر هذه الساعة ؟ قال : افتحي رحمك الله ، ولا بأس عليك ، ففتحت له : فدخل ، فقال : ردي علي الكلمات التي قلت آنفا ، فردته عليه ، فلما بلغت آخره ، قال : " أسألك أن تدخليني معكما " ، قالت :
وعمر ، فاغفر له يا غفار ، فرضي
عمر ورجع .
1024 - أَخْبَرَكُمْ
أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَّوَيْهِ قَالَ : حَدَّثَنَا
يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا
الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا
nindex.php?page=showalam&ids=10عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : أَخْبَرَنَا
دَاوُدُ بْنُ قَيْسٍ ، عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=15944زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ قَالَ :
nindex.php?page=treesubj&link=31201_24459خَرَجَ nindex.php?page=showalam&ids=2عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ [ ص: 363 ] ، لَيْلَةً يَحْرُسُ فَرَأَى مِصْبَاحًا فِي بَيْتٍ ، فَدَنَا مِنْهُ ، فَإِذَا عَجُوزٌ تَطْرُقُ شَعَرًا لَهَا لِتَغْزِلَهُ ، أَيْ تَنْفُشُهُ بِقَدَحٍ لَهَا ، وَهِيَ تَقُولُ : .
عَلَى مُحَمَّدٍ صَلَاةُ الْأَبْرَارْ صَلَّى عَلَيْكَ الْمُصْطَفَوْنَ الْأَخْيَارْ قَدْ كُنْتَ قَوَّامًا بَكِيَّ الْأَسْحَارْ
يَا لَيْتَ شِعْرِي وَالْمَنَايَا أَطْوَارْ هَلْ تَجْمَعُنِي وَحَبِيبِي الدَّارْ
تَعْنِي النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَجَلَسَ
عُمَرُ يَبْكِي ، فَمَا زَالَ يَبْكِي حَتَّى قَرَعَ الْبَابَ عَلَيْهَا ، فَقَالَتْ : مَنْ هَذَا ؟ قَالَ :
nindex.php?page=showalam&ids=2 " عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ " ، قَالَتْ : مَا لِي
وَلِعُمَرَ ؟ وَمَا يَأْتِي
بِعُمَرَ هَذِهِ السَّاعَةَ ؟ قَالَ : افْتَحِي رَحِمَكِ اللَّهُ ، وَلَا بَأْسَ عَلَيْكِ ، فَفَتَحَتْ لَهُ : فَدَخَلَ ، فَقَالَ : رُدِّي عَلَيَّ الْكَلِمَاتِ الَّتِي قُلْتِ آنِفًا ، فَرَدَّتْهُ عَلَيْهِ ، فَلَمَّا بَلَغَتْ آخِرَهُ ، قَالَ : " أَسْأَلُكِ أَنْ تُدْخِلِينِي مَعَكُمَا " ، قَالَتْ :
وَعُمَرُ ، فَاغْفِرْ لَهُ يَا غَفَّارْ ، فَرَضِيَ
عُمَرُ وَرَجِعَ .