[ ص: 438 ]    83 - فصل  
في تعزيتهم .  
قال   حمدان الوراق     :  سئل  أبو عبد الله     : تعزي أهل الذمة ؟ فقال : ما أدري ، أخبرك ما سمعت في هذا     .  
وقال  الأثرم     :  سئل  أبو عبد الله     :  أيعزى أهل الذمة ؟   ، فقال : ما أدري     .  
ثم قال  الأثرم     : حدثنا   أبو سعيد الأشج  ، ثنا  إسحاق بن منصور السلولي  ، ثنا  هريم  قال :  سمعت  الأجلح  عزى نصرانيا ، فقال : عليك بتقوى الله والصبر     .  
وذكر  الأثرم     : حدثنا  منجاب بن الحارث  ، ثنا  شريك  عن  منصور  عن  إبراهيم  قال : إذا أردت أن تعزي رجلا من أهل الكتاب فقل : أكثر الله مالك      [ ص: 439 ] وولدك وأطال حياتك أو عمرك     .  
وقال  الفضل بن زياد     :  سألت  أبا عبد الله  كيف يعزى النصراني ؟ قال : لا أدري ولم يعزيه ؟  
وقال  حرب     : ثنا  إسحاق  ، ثنا  مسلم بن قتيبة  ، ثنا  كثير بن أبان  عن  غالب  قال :  قال  الحسن     : إذا عزيت الذمي فقل : لا يصيبك إلا خير     .  
وقال   عباس بن محمد الدوري     :  سألت   أحمد بن حنبل  ، قلت له : اليهودي والنصراني يعزيني أي شيء أرد إليه ؟ فأطرق ساعة ثم قال : ما      [ ص: 440 ] أحفظ فيه شيئا     .  
وقال  حرب     :  قلت  لإسحاق     : فكيف يعزى المشرك ؟ ، قال : يقول : أكثر الله مالك وولدك     .  
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					