قوله: وركب الحسن ، (عليه السلام ) على سرج من جلود كلاب الماء. [ ص: 510 ]
وقال لو أن أهلي أكلوا الضفادع لأطعمتهم، الشعبي: الحسن بالسلحفاة بأسا. ولم ير
كل من صيد البحر وإن صاده نصراني، أو يهودي، أو مجوسي. ابن عباس: وقال
وقال في المري ذبح الخمر النينان والشمس. أبو الدرداء:
أما قول الحسن .......
وأما قول ....... الشعبي
وأما رأي الحسن في السلحفاة، فقال ثنا ابن أبي شيبة: ، عن ابن مهدي زمعة ، عن ، عن أبيه "أنه كان لا يرى بأكل السلحفاة بأسا ". ابن طاوس
ثنا ، ثنا ابن مهدي ابن مبارك بن فضالة ، عن الحسن ، قال: لا بأس يأكلها.
وأما قول ، فقال ابن عباس أخبرنا البيهقي: ، أبو عبد الله الحافظ وأبو بكر بن الحسن ، قالا: ثنا ، ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ، ثنا إبراهيم بن مرزوق ، ثنا روح بن أسلم زائدة ، عن ، عن سماك بن حرب ، عن عكرمة [رضي الله عنهما] قال: كل ما ألقى البحر وما صيد فيه، صاده يهودي، أو نصراني، أو مجوسي، قال: وطعامه ما ألقى. ابن عباس
وأما قول ، فقال أبي الدرداء أبو إسحاق إبراهيم بن إسحاق الحربي ، في كتاب غريب الحديث له: ثنا ، ثنا عاصم بن علي ، عن الليث ، عن معاوية بن صالح ، عن أبي الزاهرية ، عن جبير بن نفير ، قال: "ذبح الخمر الملح والشمس والنينان " قال أبي الدرداء الحربي: هذا مري يعمل بالشام، تؤخذ الخمر فيجعل فيه الملح [ ص: 511 ]
والسمك، ويوضع في الشمس، فيتغير عن طعم الخمر، وينتقل إلى طعم المري.
ورواه في "كتاب الكنى له " عن أبو بشر الدولابي ، ثنا إبراهيم بن يعقوب السعدي ، ثنا هشام بن عمار عبد ربه الشامي ، ثنا ، عن يونس بن ميسرة عن أم الدرداء، ، قال لي: مري النينان غيرته الشمس. أبي الدرداء
ورواه من طريق ابن أبي شيبة ، عن مكحول ، بلفظ "لا بأس به، ذبحته النار والملح " وهو منقطع. أبي الدرداء