[ ص: 378 ] قوله فيه : [54] باب ولقد يسرنا القرآن للذكر . قول الله تعالى
وقال النبي ، صلى الله عليه وسلم : . "كل ميسر لما خلق له"
(وصله في الباب بلفظه من حديث ، وأورده بمعناه من حديث عمران بن حصين علي ) .
(هذا طرف من حديث أوله كنا مع رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، في جنازة وفيه لا اعملوا فكل ميسر لما خلق له . . ." الحديث . "ما منكم من أحد إلا وقد كتب مقعده من الجنة أو النار قالوا : أفلا ندع العمل قال :
وهو مسند عند المؤلف من حديث ، عن أبي عبد الرحمن السلمي في "القدر" وفي "التفسير" وغيرهما ) . علي بن أبي طالب
قوله فيه : وقال : يسرنا القرآن بلسانك : هو بإقرائه عليك . مجاهد
وقال : مطر الوراق ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر قال : هل من طالب علم فيعان عليه؟ .
أما قول : فقال مجاهد في تفسيره : حدثنا الفريابي ، عن ورقاء ابن (أبي ) نجيح ، عن في قوله مجاهد ولقد يسرنا القرآن للذكر قال : هوناه .
[ ص: 379 ] وأما قول مطر ، فقال في تفسيره : حدثنا الفريابي ضمرة ، عن ، عن ابن شوذب ، في قوله : مطر الوراق ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر قال : من طالب علم فيعان عليه .
وقال في كتاب العلم : ثنا ابن أبي عاصم ، ثنا أبو عمر ضمرة به .
وقد تقدم إسنادنا إليه في كتاب العلم من هذا الكتاب .