وقد بسط المؤلف القول في هذا في موضع آخر:
فقال في الجامع عقب حديث الترمذي أنس في قصة ضمام بن ثعلبة: سمعت محمد بن إسماعيل ، يقول: قال بعض أهل العلم، فقه هذا الحديث أن والعرض عليه جائز مثل السماع. واحتج بأن الأعرابي عرض على النبي، صلى الله عليه وسلم فأقر به النبي، صلى الله عليه وسلم. القراءة على العالم
وقال الخطيب في الكفاية، بالإسناد المتقدم آنفا إليه: أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد بن محمد بن داود الرزاز ، سمعت القاضي أبا بكر محمد بن عمر الجعابي ، يقول: سمعت أحمد بن أحمد بن عبيدة النيسابوري ، يقول: سمعت يقول: ليس يروى عن النبي، صلى الله عليه وسلم، في القراءة على العالم، [ ص: 68 ] محمد بن إسماعيل البخاري
أو قال المحدث [حديث] أصح من حديث ضمام (بن ثعلبة) . انتهى.
وقد أسند أبو عبد الله (المؤلف حديث ضمام) من طريق ، عن شريك بن عبد الله بن أبي نمر أنس بطوله. وفي آخره: ثم قال: رواه فقال الرجل: آمنت بما جئت به، وأنا رسول من ورائي من قومي، وأنا ضمام بن ثعلبة، أخو بني سعد بن بكر، موسى ، وعلي بن عبد الحميد ، عن ، عن سليمان يعني ابن المغيرة ثابت ، عن أنس ، عن النبي، صلى الله عليه وسلم [بهذا] . انتهى.
فأما رواية موسى، وهو ابن إسماعيل أبو سلمة التبوذكي ، فقال في مسنده: حدثنا أبو عوانة محمد بن حيويه ، ثنا أبو سلمة به، فذكره بتمامه، نحو حديث الآتي. علي بن عبد الحميد
أخبرنا بذلك أحمد بن أبي بكر [المقدسي] كتابة، عن محمد بن أحمد بن أبي [ ص: 69 ] الهيجاء ، أن الحافظ أبا علي البكري ، أخبرهم: أنا القاسم بن عبد الله بن عمر الصفار أنا أبو الأسعد القشيري ، أنا ، أنا عبد الحميد البحيري ، أنا خالي أبو نعيم الإسفراييني ح وقرأته عاليا على أبو عوانة فاطمة بنت محمد بن عبد الهادي، عن محمد بن محمد بن محمد الفارسي ، أن محمود بن إبراهيم [بن منده] ، كتب إليهم: أنا الحسن بن العباس ، أنا عبد الوهاب بن محمد بن إسحاق ، أنا أبي ، أنا محمد بن يونس المقرئ ، ثنا ، ثنا السري بن خزيمة فذكره. أبو سلمة موسى بن إسماعيل