الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                                                                                                          وأما حديث سليمان بن كثير بموافقة يونس على انقطاعه، فرواه يوسف القاضي، في كتاب الزكاة تأليفه "وليس في القطعة التي سمعناها منه، (قال): ثنا محمد بن أبي بكر، هو المقدمي، ثنا عبد الرحمن بن مهدي، عن سليمان بن كثير به.

                                                                                                                                                                                          وهكذا رواه أبو عبيد في "كتاب الأموال" عن عبد الرحمن بن مهدي، به. ورواه ابن عدي عن ابن صاعد ، عن يعقوب الدورقي، عن ابن مهدي. ورواه ابن ماجه: عن أبي بشر بكر بن خلف، عن ابن مهدي منقطعا.

                                                                                                                                                                                          ورواه عبد الرزاق في مصنفه: عن معمر، عن عبد الله بن أبي بكر بن عمرو بن حزم أن النبي، صلى الله عليه وسلم، كتب لهم كتابا، فذكره بطوله. وفيه: "ولا يفرق بين مجتمع ولا يجمع بين متفرق".  

                                                                                                                                                                                          وقد سبق كلام الحاكم أن هذا الحديث عنده كالشاهد لحديث ثمامة، عن أنس، يعني، عن أبي بكر ، وحديث ثمامة أخرجه البخاري في (الباب) ، وفيه [ ص: 19 ] مقصود الترجمة أيضا، والله الموفق.

                                                                                                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                                                                                                          الخدمات العلمية