الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                                                                                                          قوله في: [95] باب من أجرى أمر الأمصار على ما يتعارفون بينهم.

                                                                                                                                                                                          وقال شريح للغزالين: سنتكم بينكم.

                                                                                                                                                                                          وقال عبد الوهاب ، عن أيوب ، عن محمد: لا بأس بالعشرة بأحد عشر ويأخذ للنفقة ربحا. وقال النبي، صلى الله عليه وسلم لهند: "خذي ما يكفيك وولدك بالمعروف".  

                                                                                                                                                                                          أما قول شريح ، فقال سعيد بن منصور: حدثنا هشام عن ابن سيرين أن ناسا من الغزالين اختصموا إلى شريح في شيء كان بينهم فقالوا: إن سنتنا بيننا كذا وكذا، فقال: سنتكم بينكم.

                                                                                                                                                                                          وقرأت على مريم بنت الأذرعي، أخبركم يونس بن أبي إسحاق ، إجازة، إن لم يكن سماعا، عن علي بن الحسين ، عن أبي العباس المكي ، أن الحسن بن عبد الرحمن [الشافعي الحناط] ، أخبرهم: أنا أبو الحسن بن فراس ، أنا عبد الرحمن بن عبد الله بن محمد بن عبد الله بن يزيد ، أنا جدي، أنا ابن عيينة ، عن أيوب ، عن ابن سيرين ، عن شريح ، قال: اختصم إليه أهل السوق، فقال سنتكم بينكم.  قال: واختصم إليه أهل سوق السنانير والدجاج والطير، فعرف عليهم رجلا من بعضهم.

                                                                                                                                                                                          وأما قول ابن سيرين ، فقال أبو بكر بن أبي شيبة في مصنفه: حدثنا عبد [ ص: 263 ] الوهاب ، عن أيوب ، عن ابن سيرين ، به.

                                                                                                                                                                                          وأما الحديث الذي فيه قوله، صلى الله عليه وسلم، لهند وهي بنت عتبة زوجة أبي سفيان، فأسنده المؤلف في "النفقات" من حديث عائشة في باب قبل باب حفظ المرأة زوجها في ذات يده.

                                                                                                                                                                                          قوله فيه: واكترى الحسن من عبيد الله بن مرداس حمارا، فقال: بكم؟ فقال: بدانقين، فركبه، ثم جاء مرة أخرى، فقال: الحمار الحمار، فركبه ولم يشارطه، فبعث إليه بنصف درهم.

                                                                                                                                                                                          قال سعيد بن منصور: حدثنا هشيم ، عن يونس ، قال: اكترى الحسن من عبيد الله ابن مرداس حمارا فركبه، فقال: بكم؟ فقال: بدانقين. فرأيته جاء مرة أخرى، فقال: الحمار الحمار، ولم يشارطه.

                                                                                                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                                                                                                          الخدمات العلمية