الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                                                                                                          قوله: [97] باب بيع الأرض والدور والعروض مشاعا غير مقسوم.  

                                                                                                                                                                                          [2214] حدثنا محمد بن محبوب ، ثنا عبد الواحد ، ثنا معمر ، عن الزهري ، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن ، عن جابر بن عبد الله [رضي الله عنهما] ، قال: "قضى النبي، صلى الله عليه وسلم، بالشفعة في كل مال لم يقسم. فإذا وقعت الحدود وصرفت الطرق فلا شفعة".  

                                                                                                                                                                                          [ ص: 264 ] حدثنا مسدد ، ثنا عبد الواحد بهذا. وقال: في كل ما لم يقسم.

                                                                                                                                                                                          رواه عبد الرحمن بن إسحاق ، عن الزهري. تابعه هشام ، عن معمر ، وقال عبد الرزاق: "في كل مال".

                                                                                                                                                                                          أما حديث عبد الرحمن بن إسحاق ، فقال مسدد في مسنده الكبير: حدثنا بشر بن المفضل ، حدثنا عبد الرحمن بن إسحاق ، عن الزهري ، به.

                                                                                                                                                                                          وأما حديث هشام ، فأسنده المؤلف في ترك الحبل.

                                                                                                                                                                                          وأما حديث عبد الرزاق ، عن معمر ، فأسنده المؤلف في البيوع قبل بباب واحد.

                                                                                                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                                                                                                          الخدمات العلمية