الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                                                                                                          قوله: [17] باب المكاتب، وما لا يحل من الشروط....

                                                                                                                                                                                          وقال جابر في المكاتب: شروطهم بينهم.  

                                                                                                                                                                                          وقال ابن عمر -أو عمر-: كل شرط خالف كتاب الله، فهو باطل، وإن اشترط مائة شرط.  

                                                                                                                                                                                          أما قول جابر ، فقرأت على فاطمة بنت المنجا، بدمشق، عن سليمان بن حمزة بن أحمد بن عمر بن أبي عمر بن قدامة ، أنا جدي أبو حمزة أحمد ، أنا نصر الله بن عبد الرحمن ، أنا المبارك بن عبد الجبار ، أنا أبو علي بن شاذان ، أنا عثمان بن أحمد بن عبد الله ، ثنا محمد بن سليمان ، ثنا قبيصة ، ثنا سفيان ، عن ابن أبي نجيح ، عن [ ص: 415 ] مجاهد ، عن جابر بن عبد الله ، قال: شروطهم بينهم، يعني المكاتب.

                                                                                                                                                                                          وأما قول ابن عمر ............

                                                                                                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                                                                                                          الخدمات العلمية