أخبرنا أبو عبد الرحمن محمد بن عبد العزيز الفقيه  ، أنا أبو منصور محمد بن محمد بن سمعان المذكر  ، أنا أبو الحسن محمد بن أحمد بن زهير الطوسي  ، أن أبا حذافة أحمد بن إسماعيل السهمي حدثهم  ، قال: نا  مالك بن أنس  ، أن نافعا  حدثه، أن عبد الله بن عمر  أخبره، أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: يوم يقوم الناس  يوم القيامة لرب العالمين  حتى يغيب أحدهم في رشحه إلى أطراف أنصاف أذنيه.  
رواه  البخاري  ، عن  إبراهيم بن المنذر  ، عن معن  ، عن مالك.  
أخبرناه أبو بكر أحمد بن محمد الأصبهاني  ، أنا عبد الله بن محمد  ، عن أحمد التاجر  ، نا جعفر بن محمد بن المستفاض  ، نا  قتيبة بن سعيد  ، نا  عبد العزيز بن محمد  ، عن ثور بن زيد  ، عن  أبي الغيث  ، عن  أبي هريرة  ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال:  " إن العرق يوم القيامة ليذهب في الأرض سبعين ذراعا، وإنه ليبلغ إلى أفواه الناس أو إلى آذانهم   " شك ثور  في أيهما قال رواه  مسلم  ، عن قتيبة.  
أخبرنا أبو نصر المهرجاني  ، أنا عبيد الله بن محمد الزاهد  ، أنا  أبو القاسم البغوي  ، نا الحسن بن عيسى بن ماسرجس  ، نا ابن  [ ص: 443 ] المبارك  ، أنا  عبد الرحمن بن يزيد بن جابر  ، حدثني  سليم بن عامر  ، حدثني  المقداد بن الأسود  ، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول:  " إذا كان يوم القيامة أدنيت الشمس من العباد حتى تكون قدر ميل أو ميلين،  قال سليم   : فلا أدري أمسافة الأرض؟ أم الميل الذي تكتحل به العين؟ ثم قال: تصهرهم الشمس، فيكونون في العرق كقدر أعمالهم، فمنهم من يأخذه إلى عقبيه، ومنهم من يأخذه إلى ركبتيه، ومنهم من يأخذه إلى حقويه، ومنهم من يلجمه إلجاما، قال: فرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يشير بيده إلى فيه، قال: تلجمه إلجاما"، رواه  مسلم  ، عن  الحكم بن موسى  ، عن  يحيى بن حمزة  ، عن عبد الرحمن بن جابر  وروى القاسم بن أبي بزة  ، أن  ابن عمر  قرأ: ويل للمطففين  حتى بلغ: يوم يقوم الناس لرب العالمين  قال: فبكى حتى خر، وامتنع من القراءة. 
				
						
						
