لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون وما تنفقوا من شيء فإن الله به عليم
قوله عز وجل: لن تنالوا البر قال عطاء البر: التقوى في هذه الآية، وقال ومقاتل: أبو [ ص: 463 ] روق: الخير.
وقال مسروق وعمرو بن ميمون: البر : الجنة.
وقوله: حتى تنفقوا مما تحبون قال يعني الزكاة، يقول: حتى تخرجوا زكاة أموالكم. الضحاك:
وقال كل شيء أنفقه المسلم من ماله ويبتغي به وجه الله فإنه من الذي عنى الله سبحانه بقوله: الحسن: حتى تنفقوا مما تحبون حتى الثمرة.
أخبرنا أبو نصر أحمد بن إبراهيم المزكي، أخبرنا عبيد الله بن محمد الزاهد، أخبرنا عبد الله بن محمد بن عبد العزيز، أخبرنا حدثنا عبد الواحد بن غياث، عن حماد بن سلمة، ثابت، أنس قال: لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون قال أبو طلحة: يا رسول الله: أرى ربنا يسألنا من أموالنا وإني أشهدك أني قد جعلت أرضي بيرحا لله عز وجل، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اجعلها في قرابتك" ، فجعلها بين لما نزلت: أبي بن كعب، وحسان بن ثابت، رواه عن عن مسلم محمد بن حاتم، عن بهز، عن حماد.
أخبرنا سعيد بن محمد المقرئ، أخبرنا محمد بن جعفر بن مطر، أخبرنا جعفر بن محمد بن الليث، حدثنا حدثنا موسى بن مسعود، شبل، عن عن ابن أبي نجيح، في قوله: مجاهد لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون [ ص: 464 ] قال: كتب إلى عمر بن الخطاب أن يبتاع له جارية من سبي أبي موسى الأشعري جلولا، ويوم جلولا فتحت مدائن كسرى في قتال فدعا بها سعد بن أبي وقاص، عمر فأعتقها، وقال: إن الله تعالى يقول لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون