الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 55 ] سورة النحل

                                                                                                                                                                                                                                      مكية وآياتها ثمان وعشرون ومائة.

                                                                                                                                                                                                                                      أخبرنا أبو عثمان سعيد بن محمد الحيري ، أنا أبو عمرو محمد بن جعفر الحيري ، نا إبراهيم بن شريك الكوفي ، نا أحمد بن يونس ، نا سلام بن سليم ، نا هارون بن كثير ، عن زيد بن أسلم ، عن أبيه ، عن أبي أمامة ، عن أبي بن كعب ، قال: قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم، من قرأ سورة النحل لم يحاسبه الله بالنعيم الذي أنعم عليه في دار الدنيا، وأعطي من الأجر كالذي مات فأحسن الوصية   " .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية