ونوحا إذ نادى من قبل فاستجبنا له فنجيناه وأهله من الكرب العظيم ونصرناه من القوم الذين كذبوا بآياتنا إنهم كانوا قوم سوء فأغرقناهم أجمعين
ونوحا إذ نادى دعا ربه من قبل، من قبل إبراهيم ولوط؛ لأنه كان قبلهما دعا على قومه بالهلاك، فقال: رب لا تذر الآية.
فاستجبنا له فنجيناه وأهله يعني: من كان معه في سفينته، من الكرب العظيم قال يريد الغرق وتكذيب قومه له. ابن عباس:
ونصرناه من القوم أي: منعناه من أن يصلوا إليه بسوء.