ومن الناس من يجادل في الله بغير علم ويتبع كل شيطان مريد كتب عليه أنه من تولاه فأنه يضله ويهديه إلى عذاب السعير
قوله: ومن الناس من يجادل في الله بغير علم قال المفسرون: نزلت في النضر بن الحارث، كان كثير الجدال، وكان ينكر أن الله قادر على إحياء من بلي.
وقال عن عطاء، يريد ابن عباس: الوليد وعتبة بن ربيعة.
والمعنى أنه [ ص: 259 ] يخاصم في قدرة الله، ويزعم أنه غير قادر على البعث بغير علم في ذلك، إنما يقوله بإغواء الشيطان وطاعته إياه، وهو قوله: ويتبع كل شيطان مريد قال المريد المتمرد على الله. ابن عباس:
كتب عليه أنه من تولاه فأنه يضله ويهديه إلى عذاب السعير قال قضى الله أن من أطاع إبليس أضله ولم يرشده وجره إلى عذاب السعير. ابن عباس: