وما بعد هذا مفسر إلى قوله: قال آمنتم له قبل أن آذن لكم إنه لكبيركم الذي علمكم السحر فلسوف تعلمون لأقطعن أيديكم وأرجلكم من خلاف ولأصلبنكم أجمعين قالوا لا ضير إنا إلى ربنا منقلبون إنا نطمع أن يغفر لنا ربنا خطايانا أن كنا أول المؤمنين
لا ضير أي: لا ضرر علينا فيما ينالنا في الدنيا مع أملنا بالمغفرة، إنا إلى ربنا منقلبون راجعون في الآخرة.
إنا نطمع أن يغفر لنا ربنا خطايانا مفسر في سورة طه، أن كنا لأن كنا، أول المؤمنين بآيات موسى من جملة السحرة وغيرهم، وفي هذا الحال.