وما بعد هذا مفسر في سورة المؤمنين إلى قوله: لقد وعدنا هذا نحن وآباؤنا من قبل إن هذا إلا أساطير الأولين قل سيروا في الأرض فانظروا كيف كان عاقبة المجرمين ولا تحزن عليهم ولا تكن في ضيق مما يمكرون
قل سيروا في الأرض فانظروا كيف كان عاقبة المجرمين والآية ظاهرة.
ولا تحزن عليهم على كفار مكة، والمعنى: على تكذيبهم إياك وإعراضهم عنك، ولا تكن في ضيق وقرئ في ضيق بكسر الضاد، وهما لغتان، قال يقال في صدر فلان ضيق أو ضيق، وهو ما يضيق عنه الصدر. ابن السكيت:
وهذه الآية مفسرة في آخر سورة النحل.