ومن قبله كتاب موسى إماما ورحمة وهذا كتاب مصدق لسانا عربيا لينذر الذين ظلموا وبشرى للمحسنين
يقول الله تعالى : ومن قبله كتاب موسى ومن قبل هذا القرآن كذبوا بالتوراة لقولهم إنا بكل كافرون في القصص ، ثم قال : إماما لمن اهتدى [ ص: 222 ] به ورحمة من العذاب لمن اهتدى به وهذا القرآن كتاب مصدق للكتب التي كانت قبله لسانا عربيا يقول أنزلناه قرآنا "عربيا" ليفقهوا لما فيه لينذر بوعيد القرآن الذين ظلموا من كفار مشركي مكة (و) هذا القرآن وبشرى ما فيه من الثواب لمن آمن به للمحسنين يعني الموحدين.