وقال الذين كفروا للذين آمنوا لو كان خيرا ما سبقونا إليه وإذ لم يهتدوا به فسيقولون هذا إفك قديم
ثم رجع إلى كفار مكة فقال : وقال الذين كفروا من أهل مكة للذين آمنوا لخزاعة : لو كان خيرا ما سبقونا إليه وذلك أنهم قالوا لو كان الذي جاء به محمد حقا : أن القرآن من الله ما سبقونا يقول ما سبقنا إلى الإيمان به أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ، وإذ لم يهتدوا هم به فسيقولون هذا القرآن أفك يعني كذب قديم من محمد صلى الله عليه وسلم .