فلما رأوه عارضا مستقبل أوديتهم قالوا هذا عارض ممطرنا بل هو ما استعجلتم به ريح فيها عذاب أليم
فلما رأوه العذاب عارضا مستقبل أوديتهم والعارض بعد السحابة التي لم تطبق السماء التي يرى ما فيها من المطر قالوا لهود : هذا عارض ممطرنا لأن المطر كان حبس عنهم ، وكانت السحابة إذا جاءت من قبل ذلك الوادي مطروا ، قال هود : ليس هذا العارض ممطركم بل هو ولكنه ما استعجلتم به ريح لكم فيها عذاب أليم يعني وجع.
[ ص: 226 ]