إنا أرسلنا عليهم حاصبا إلا آل لوط نجيناهم بسحر نعمة من عندنا كذلك نجزي من شكر
ثم أخبر عن عذابهم، فقال: إنا أرسلنا عليهم حاصبا يعني الحجارة من فوقهم، ثم استثنى فقال: إلا آل لوط ابنته ريثا وزعونا نجيناهم من العذاب بسحر يعني بقطع من آخر الليل، وكان ذلك نعمة من عندنا على آل لوط حين أنجى الله تعالى آل لوط كذلك يعني هكذا نجزي بالنجاة من شكر يعني من وحد الله تعالى، وصدق بما جاءت به الرسل لم يعذب مع المشركين في الدنيا، كقوله: وسيجزي الله الشاكرين يعني الموحدين.