ولمن خاف مقام ربه جنتان فبأي آلاء ربكما تكذبان
قوله تعالى: ولمن خاف مقام ربه يوم القيامة في الآخرة جنتان يعني جنة عدن، وجنة النعيم، وهما للصديقين، والشهداء، والمقربين، والسابقين، وهو الرجل يهم بالمعصية، فيذكر مقامه بين يدي الله عز وجل، فيخاف فيتركها، فله جنتان.
حدثنا عبد الله ، قال: حدثني أبي، قال: قال أبو صالح ، عن ، عن مقاتل ، عطاء عن ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، أنه قال: " ابن عباس في وسط كل بستان دار في دار من نور على نور، ليس منهما بستان إلا يعتز بنعمة وخضرة قرارها ثابت، وفرعها ثابت وشجرها نابت. هل تدرون ما الجنتان " ؟ قالوا " الله ورسوله أعلم، قال: " هما بستانان في ربض الجنة كل واحد منهما مسير خمس مائة عام،
فبأي آلاء ربكما تكذبان .