إنهم كانوا قبل ذلك مترفين وكانوا يصرون على الحنث العظيم وكانوا يقولون أئذا متنا وكنا ترابا وعظاما أإنا لمبعوثون أوآباؤنا الأولون
فقال: إنهم كانوا قبل ذلك في الدنيا مترفين يعني منعمين في ترك أمر الله، تعالى، وكانوا يصرون على الحنث العظيم يعني يقيمون على الذنب الكبير وهو الشرك، نظيرها في آل عمران: ولم يصروا على ما فعلوا يعني ولم يقيموا، وقال في سورة نوح: وأصروا يعني وأقاموا، وفي سورة الجاثية: ثم يصر مستكبرا يعني ثم يقيم متكبرا، يقيمون على الذنب العظيم وهو الشرك، وكانوا مع شركهم يقولون في الدنيا أئذا متنا وكنا ترابا وعظاما أإنا لمبعوثون (أو) يبعث (آباؤنا الأولون) تعجبا.