لكيلا تأسوا على ما فاتكم ولا تفرحوا بما آتاكم والله لا يحب كل مختال فخور
[ ص: 326 ] قوله: لكيلا تأسوا على ما فاتكم من الخير والغنيمة ولا تفرحوا بما آتاكم من الخير فتختالوا وتفخروا، فذلك قوله: والله لا يحب كل مختال فخور يعني متكبر عن عبادة الله عز وجل فخور في نعم الله تعالى لا يشكر.