nindex.php?page=treesubj&link=29029_30428_30434_30437_30532_30726_31931_32116_32423_32424_32426_32646_34339_34347nindex.php?page=tafseer&surano=58&ayano=8ألم تر إلى الذين نهوا عن النجوى ثم يعودون لما نهوا عنه ويتناجون بالإثم والعدوان ومعصيت الرسول وإذا جاءوك حيوك بما لم يحيك به الله ويقولون في أنفسهم لولا يعذبنا الله بما نقول حسبهم جهنم يصلونها فبئس المصير  

قوله تعالى: nindex.php?page=tafseer&surano=58&ayano=8ألم تر إلى الذين نهوا عن النجوى يعني اليهود كان بينهم وبين محمد صلى الله عليه وسلم موادعة، فإذا رأوا رجلا من المسلمين وحده يتناجون بينهم، فيظن المسلم أنهم يتناجون بقتله، أو بما يكره، فيترك الطريق من المخافة، فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم ، فنهاهم عن النجوى، فلم ينتهوا وعادوا إلى النجوى، فقال الله تعالى: nindex.php?page=tafseer&surano=58&ayano=8ألم تر إلى الذين نهوا عن النجوى ثم يعودون لما للذي nindex.php?page=tafseer&surano=58&ayano=8نهوا عنه ويتناجون بالإثم يعني بالمعصية nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=85والعدوان يعني الظلم nindex.php?page=tafseer&surano=58&ayano=8ومعصيت الرسول يعني حين نهاهم النبي صلى الله عليه وسلم عن النجوى فعصوه.

[ ص: 332 ] ثم أخبر عنهم، فقال: nindex.php?page=tafseer&surano=58&ayano=8وإذا جاءوك حيوك يعني كعب بن الأشرف ، وحيي بن أخطب ، وكعب بن أسيد ، وأبو ياسر ، وغيرهم nindex.php?page=tafseer&surano=58&ayano=8حيوك بما لم يحيك به الله يعني اليهود، قالوا: انطلقوا بنا إلى محمد، فنشتمه علانية كما نشتمه في السر، فقالوا: السام، يعنون بالسام السآمة والفترة، ويقولون: تسأمون يعني تتركون دينكم، فقالت nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة، رضي الله عنها: عليكم السام، والذام، والفان، يا إخوان القردة والخنازير، فكره النبي صلى الله عليه وسلم قول nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة، nindex.php?page=hadith&LINKID=705062وقال النبي صلى الله عليه وسلم : " مهلا يا nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة، nindex.php?page=treesubj&link=20058عليك بالرفق، فإنه ما وضع في شيء إلا زانه، ولا نزع من شيء إلا شانه "،  فقال جبريل ، عليه السلام: إنه لا يسلمون عليك ولكنهم يشتمونك، فلما خرجت اليهود من عند النبي صلى الله عليه وسلم ، قال بعضهم لبعض: إن كان محمد لا يعلم ما نقول له، فالله يعلمه، ولو كان نبيا لأعلمه الله ما نقول، فذلك قوله: nindex.php?page=tafseer&surano=58&ayano=8ويقولون في أنفسهم لولا يعذبنا الله بما نقول لنبيه وأصحابه يقول الله nindex.php?page=tafseer&surano=58&ayano=8حسبهم جهنم شدة عذابها nindex.php?page=tafseer&surano=58&ayano=8يصلونها فبئس المصير يعني بئس المرجع إلى النار.

nindex.php?page=treesubj&link=29029_30428_30434_30437_30532_30726_31931_32116_32423_32424_32426_32646_34339_34347nindex.php?page=tafseer&surano=58&ayano=8أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ نُهُوا عَنِ النَّجْوَى ثُمَّ يَعُودُونَ لِمَا نُهُوا عَنْهُ وَيَتَنَاجَوْنَ بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَمَعْصِيَتِ الرَّسُولِ وَإِذَا جَاءُوكَ حَيَّوْكَ بِمَا لَمْ يُحَيِّكَ بِهِ اللَّهُ وَيَقُولُونَ فِي أَنْفُسِهِمْ لَوْلَا يُعَذِّبُنَا اللَّهُ بِمَا نَقُولُ حَسْبُهُمْ جَهَنَّمُ يَصْلَوْنَهَا فَبِئْسَ الْمَصِيرُ  

قَوْلُهُ تَعَالَى: nindex.php?page=tafseer&surano=58&ayano=8أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ نُهُوا عَنِ النَّجْوَى يَعْنِي الْيَهُودَ كَانَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُوَادَعَةٌ، فَإِذَا رَأَوْا رَجُلًا مِنَ الْمُسْلِمِينَ وَحْدَهُ يَتَنَاجَوْنَ بَيْنَهُمْ، فَيَظُنُّ الْمُسْلِمُ أَنَّهُمْ يَتَنَاجَوْنَ بِقَتْلِهِ، أَوْ بِمَا يَكْرَهُ، فَيَتْرُكُ الطَّرِيقَ مِنَ الْمَخَافَةِ، فَبَلَغَ ذَلِكَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَنَهَاهُمْ عَنِ النَّجْوَى، فَلَمْ يَنْتَهُوا وَعَادُوا إِلَى النَّجْوَى، فَقَالَ اللَّهُ تَعَالَى: nindex.php?page=tafseer&surano=58&ayano=8أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ نُهُوا عَنِ النَّجْوَى ثُمَّ يَعُودُونَ لِمَا لِلَّذِي nindex.php?page=tafseer&surano=58&ayano=8نُهُوا عَنْهُ وَيَتَنَاجَوْنَ بِالْإِثْمِ يَعْنِي بِالْمَعْصِيَةِ nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=85وَالْعُدْوَانِ يَعْنِي الظُّلْمَ nindex.php?page=tafseer&surano=58&ayano=8وَمَعْصِيَتِ الرَّسُولِ يَعْنِي حِينَ نَهَاهُمُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ النَّجْوَى فَعَصَوْهُ.

[ ص: 332 ] ثُمَّ أَخْبَرَ عَنْهُمْ، فَقَالَ: nindex.php?page=tafseer&surano=58&ayano=8وَإِذَا جَاءُوكَ حَيَّوْكَ يَعْنِي كَعْبُ بْنُ الْأَشْرَفِ ، وَحُيَيُّ بْنُ أَخْطَبَ ، وَكَعْبُ بْنُ أُسَيْدٍ ، وَأَبُو يَاسِرٍ ، وَغَيْرُهُمْ nindex.php?page=tafseer&surano=58&ayano=8حَيَّوْكَ بِمَا لَمْ يُحَيِّكَ بِهِ اللَّهُ يَعْنِي الْيَهُودَ، قَالُوا: انْطَلِقُوا بِنَا إِلَى مُحَمَّدٍ، فَنَشْتُمُهُ عَلَانِيَةً كَمَا نَشْتُمُهُ فِي السِّرِّ، فَقَالُوا: السَّامُ، يَعْنُونَ بِالسَّامِ السَّآمَةَ وَالْفَتْرَةَ، وَيَقُولُونَ: تَسْأَمُونَ يَعْنِي تَتْرُكُونَ دِينَكُمْ، فَقَالَتْ nindex.php?page=showalam&ids=25عَائِشَةُ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا: عَلَيْكُمُ السَّامُ، وَالذَّامُ، وَالْفَانُ، يَا إِخْوَانَ الْقِرَدَةِ وَالْخَنَازِيرِ، فَكَرِهَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَوْلَ nindex.php?page=showalam&ids=25عَائِشَةَ، nindex.php?page=hadith&LINKID=705062وَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " مَهْلًا يَا nindex.php?page=showalam&ids=25عَائِشَةُ، nindex.php?page=treesubj&link=20058عَلَيْكِ بِالرِّفْقِ، فَإِنَّهُ مَا وُضِعَ فِي شَيْءٍ إِلَّا زَانَهُ، وَلَا نُزِعَ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا شَانَهُ "،  فَقَالَ جِبْرِيلُ ، عَلَيْهِ السَّلَامُ: إِنَّهُ لَا يُسَلِّمُونَ عَلَيْكَ وَلَكِنَّهُمْ يَشْتُمُونَكَ، فَلَمَّا خَرَجَتِ الْيَهُودُ مِنْ عِنْدِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ: إِنْ كَانَ مُحَمَّدٌ لَا يَعْلَمُ مَا نَقُولُ لَهُ، فَاللَّهُ يَعْلَمُهُ، وَلَوْ كَانَ نَبِيًّا لَأَعْلَمَهُ اللَّهُ مَا نَقُولُ، فَذَلِكَ قَوْلُهُ: nindex.php?page=tafseer&surano=58&ayano=8وَيَقُولُونَ فِي أَنْفُسِهِمْ لَوْلَا يُعَذِّبُنَا اللَّهُ بِمَا نَقُولُ لِنَبِيِّهِ وَأَصْحَابِهِ يَقُولُ اللَّهُ nindex.php?page=tafseer&surano=58&ayano=8حَسْبُهُمْ جَهَنَّمُ شِدَّةُ عَذَابِهَا nindex.php?page=tafseer&surano=58&ayano=8يَصْلَوْنَهَا فَبِئْسَ الْمَصِيرُ يَعْنِي بِئْسَ الْمَرْجِعُ إِلَى النَّارِ.