وإن فاتكم شيء من أزواجكم إلى الكفار فعاقبتم فآتوا الذين ذهبت أزواجهم مثل ما أنفقوا واتقوا الله الذي أنتم به مؤمنون
ثم قال: في النفقة: وإن فاتكم شيء من أزواجكم إلى الكفار وهي أم الحكم بنت أبي [ ص: 353 ] سفيان تركت زوجها عياض بن غنم بن شداد القرشي، ثم الفهري من بني عامر بن لؤي ، ثم أتت الطائف، فتزوجت رجلا من ثقيف.
وإن فاتكم شيء من أزواجكم يعني أحد أزواجكم إلى الكفار يعني إن لحقت امرأة مؤمنة إلى الكفار، يعني كفار الحرب الذين ليس بينكم، وبينهم عهد وزوجها مسلم فعاقبتم يقول: فإن غنمتم، وأعقبكم الله مالا فآتوا وأعطوا الذين ذهبت أزواجهم مثل ما أنفقوا يعني المهر ما أصبتم من الغنيمة قبل أن تخمس الخمس، ثم يرفع الخمس، ثم تقسم الغنيمة بعد الخمس بين المسلمين، ثم قال: واتقوا الله ولا تعصوه فيما أمركم به الذي أنتم به مؤمنون يعني بالله مصدقين، وكل هؤلاء الآيات نسختها في براءة آية السيف.