الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
عتل بعد ذلك زنيم  أن كان ذا مال وبنين إذا تتلى عليه آياتنا قال أساطير الأولين  سنسمه على الخرطوم  

عتل بعد ذلك يقول: مع ذلك النعت زنيم يعني بالعتل رحيب الجوف موثق الحلق، أكول شروب غشوم ظلوم، ومعنى زنيم أنه كان في أصل أذنه مثل زنمة الشاة مثل الزنمة التي تكون معلقة في لحي الشاة زيادة في خلقه أن كان يعني إذا كان ذا مال وبنين إذا تتلى عليه يعني الوليد آياتنا يعني القرآن قال أساطير الأولين يقول: أحاديث الأولين وكذبهم وهو حديث رستم ، واسفندباز يقول الله عز وجل: سنسمه بالسواد على الخرطوم يعني على الأنف، وهو الوليد ، وذلك أنه يسود وجهه وتزرق عيناه ويصير منكوس الوجه مغلولا في الحديد قبل دخول النار.

التالي السابق


الخدمات العلمية