ولا يحزنك الذين يسارعون في الكفر إنهم لن يضروا الله شيئا يريد الله ألا يجعل لهم حظا في الآخرة ولهم عذاب عظيم إن الذين اشتروا الكفر بالإيمان لن يضروا الله شيئا ولهم عذاب أليم
ثم قال: ولا يحزنك الذين يسارعون في الكفر ، يعني المشركين يوم أحد، إنهم لن يضروا الله شيئا ، يقول: لن ينقصوا الله شيئا من ملكه وسلطانه لمسارعتهم في الكفر، وإنما يضرون أنفسهم بذلك، يريد الله ألا يجعل لهم حظا في الآخرة ، يعني نصيبا في الجنة، ولهم عذاب عظيم ، ثم قال سبحانه يعنيهم: إن الذين اشتروا الكفر بالإيمان ، يعني باعوا الإيمان بالكفر، لن يضروا الله ، يعني لن ينقصوا الله من ملكه وسلطانه شيئا حين باعوا الإيمان بالكفر، إنما ضروا أنفسهم بذلك، ولهم عذاب أليم ، يعني وجيعا.