يا أيها الذين آمنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان ومن يتبع خطوات الشيطان فإنه يأمر بالفحشاء والمنكر ولولا فضل الله عليكم ورحمته ما زكى منكم من أحد أبدا ولكن الله يزكي من يشاء والله سميع عليم ولا يأتل أولو الفضل منكم والسعة أن يؤتوا أولي القربى والمساكين والمهاجرين في سبيل الله وليعفوا وليصفحوا ألا تحبون أن يغفر الله لكم والله غفور رحيم
يا أيها الذين آمنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان يعني تزيين الشيطان في عائشة، رضي الله عنها، قذف ومن يتبع خطوات الشيطان فإنه يأمر بالفحشاء يعني بالمعاصي والمنكر يعني ما لا يعرف ولولا فضل الله عليكم ورحمته يعني نعمته ما زكى يعني ما صلح منكم من أحد أبدا ولكن الله يزكي يعني يصلح من يشاء والله سميع لقولهم لعائشة عليم به.
[ ص: 414 ] ولا يأتل يعني ولا يحلف أولو الفضل منكم يعني في الغنى والسعة في الرزق، يعني ، رضي الله عنه، أبا بكر الصديق أن يؤتوا أولي القربى يعني مسطح بن أثاثة بن عباد بن المطلب بن عبد مناف ، وأمه اسمها أسماء بنت أبي جندل بن نهشل، قرابة ابن خالته، أبي بكر الصديق والمساكين لأن مسطحا كان فقيرا والمهاجرين في سبيل الله لأنه كان من المهاجرين الذين هاجروا إلى المدينة وليعفوا يعني وليتركوا وليصفحوا يعني وليتجاوزوا عن مسطح ألا تحبون يعني أبا بكر أن يغفر الله لكم والله غفور رحيم يعني بالمؤمنين، رضي الله عنه: " أما تحب أن يغفر الله تعالى لك " ؟ قال: بلى، قال: " فاعف واصفح "، لأبي بكر فقال فقال النبي صلى الله عليه وسلم أبو بكر رضي الله عنه: قد عفوت وصفحت لا أمنعه معروفا بعد اليوم، وقد جعلت له مثل ما كان قبل اليوم، وكان أبو بكر ، رضي الله عنه، قد حرمه تلك العطية حين ذكر رضي الله عنها، بالسوء. عائشة،