الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      ودت طائفة من أهل الكتاب لو يضلونكم وما يضلون إلا أنفسهم وما يشعرون  يا أهل الكتاب لم تكفرون بآيات الله وأنتم تشهدون  يا أهل الكتاب لم تلبسون الحق بالباطل وتكتمون الحق وأنتم تعلمون  

                                                                                                                                                                                                                                      ودت طائفة من أهل الكتاب يعني : من لم يؤمن منهم لو يضلونكم وما يضلون إلا أنفسهم بما يودون من ذلك وما يشعرون يا أهل الكتاب لم تكفرون بآيات الله وأنتم تشهدون أنها آيات الله (وأنه) رسوله ، يعني به خاصة علمائهم ؛ لأنهم يجدون نعت محمد في كتابهم ، ثم كفروا به وأنكروه .

                                                                                                                                                                                                                                      يا أهل الكتاب لم تلبسون أي : لم تخلطون الحق بالباطل ؟ ! قال الحسن : يعني : ما حرفوا من التوراة والإنجيل بالباطل الذي قبلوه عن الشيطان . وتكتمون الحق وأنتم تعلمون أن محمدا رسول الله ، وأن دينه حق .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية