من يشفع شفاعة حسنة يكن له نصيب منها أي : حظ [ ص: 392 ] ومن يشفع شفاعة سيئة يكن له كفل منها أي : إثم .
قال الحسن : (والشفاعة الحسنة ما يجوز في الدين أن يشفع فيه ، (والشفاعة السيئة ما يحرم في الدين أن يشفع فيه) . وكان الله على كل شيء مقيتا أي : مقتدرا ؛ في تفسير الكلبي .
قال وأنشد بعضهم : محمد :
(وذي ضغن كففت النفس عنه وكنت على مساءته مقيتا)
قوله : وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها التحية : السلام ، ومعنى : (أحسن منها) إذا قال الرجل : السلام عليكم ، رد عليه : السلام عليكم ورحمة الله ، وإذا قال : السلام عليكم ورحمة الله رد عليه : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .ومعنى : أو ردوها أي : ردوا عليه مثل ما يسلم ؛ وهذا إذا سلم عليك المسلم . إن الله كان على كل شيء حسيبا قال يعني : محاسبا ؛ في قول بعضهم . محمد :
[ ص: 393 ]